وزير الزراعة: القطاع يمثل 15% من الدخل القومي والأكثر تحملا للصدمات

قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن القطاع يعد من القطاعات المرنة والتي أثبتت أنها أكثر القطاعات تحملا للصدمات وتحقيق معدل نمو متسارعًا.

وأشار إلى أن الدولة المصرية تعطي اهتماما كبيرًا للزراعة لأنها المصدر الرئيسي لإنتاج الغذاء، والمواد الخام للصناعة، كما أن القطاع يستوعب ٢٥٪ من العمالة ويسهم بأكثر من ١٥٪ من الدخل القومي.

جاء ذلك خلال افتتاحه فعاليات النسخة الرابعة والثلاثون من المعرض الزراعي الدولي “صحاري”، والذي يشارك به 170 شركة متخصصة في المجالات الزراعية من 20 دولة مختلفة، ويستمر المعرض والمؤتمر لمدة 4 أيام في الفترة من 11-14 سبتمبر الجاري.

وأشاد القصير بتنظيم المعرض وعدد الشركات الأجنبية المشاركة به خاصة وأن المعرض هذا العام يأتي في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية والتي سلطت الضوء على أهمية تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحاصلات الزراعية الأساسية بل والتوجه إلى زيادة الفرص التصديرية .

ومن جانبها قالت هناء يوسف -مدير عام المعرض،” لدينا دور رائد لدعم توجيهات الحكومة المصرية التي تتماشى مع رؤية مصر 2030 من خلال توفير العديد من الخدمات التي تساهم في تنفيذ تلك الاستراتيجية، حيث سيوفر المعرض لأول مرة الخدمات الاستشارية للمزارعين من خلال عدد كبير من كبار الخبراء المتخصصين في المجالات الزراعية، كما يتميز المعرض هذا العام بتغطية أكثر شمولاً لجميع الموضوعات المتداولة التي تخص قطاع الزراعة “.

وأضافت أنه كجزء من نمو المعرض وتماشياً مع احتياجات السوق، فقد خصص صحارى قطاع كامل للمياه وأنظمة الري يتضمن أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجالات: مضخات حفر آبار المياه العميقة، وأنظمة الري الحديثة، وآليات معالجة المياه”.

ويقوم المعرض باستضافة أكثر من 90 جلسة وورشة عمل متخصصة في مجال الزراعة وسيدير هذه الجلسات عدد من أهم الخبراء في المجال من مصر وخارجها وذلك لنقل أحدث التطورات والتكنولوجيا في القطاع الزراعي للحاضرين.

وللمرة الثانية على التوالي، وقع اختيار سفارة هولندا بالقاهرة علي معرض صحاري الدولي لعقد ورشتي عمل متخصصين في مجال الزراعة والاستدامة بالتعاون مع مجلس الأعمال الهولندي الأفريقي. سيتم التركيز في ورشة العمل الأولي على تأثير حماية الأصناف النباتية على تنمية الزراعة في مصر، بينما الورشة الثانية ستختص في الطرق المختلفة للتأقلم على المناخ