الماجستير في مصر: حلم يتحقق للطلاب بأفضل الشهادات!
بيزنس لايف
عقب الانتهاء من البكالوريوس، يلتفت الكثير من الطلاب بالخارج للتوجه للدراسة داخل إحدى الجامعات المعتمدة خارج دولتهم، فتكون الجامعات المصرية هي الوجهة الأولى للدراسة أمامهم، فيبدأ التحضير لبرامج الدراسات العليا المختلفة، بدءًا من دبلومات الدراسات العليا، حتى الدكتوراه، ما يهم هو أن يحصلوا على إحدى الشهادات الناتجة عن تجربتهم في الدراسة في مصر، والتي تساعدهم في تحصيل الخبرات المختلفة.
الجامعات المصرية
تعترف الدول العربية، بل دول العالم بالشهادات المصرية، التي تم اعتمادها دوليًا وإقليميًا، وعلى رأس تلك الجامعات الحكومية كليات القاهرة، وعين شمس، وحلوان، والإسكندرية، والمنوفية، والزقازيق، والفيوم، وأسيوط، وبني سويف، وغيرها من الجامعات المعتمدة والتي تنفرد كل واحدة بشيءٍ يميزها عن غيرها، حيث تتنافس الجامعات المصرية فيما بينها من أجل تقديم أفضل ما فيها.
الدرجات العلمية في الجامعات المصرية
تقدم الجامعات المصرية كافة الدرجات العلمية، التي تساعد الطالب بمعلوماتها الدقيقة، والمكثفة.
البكالوريوس
تعتبر البكالوريوس أولى الدرجات العلمية التي يحصل عليها الطالب، لذلك تحرص الجامعات المصرية على تقديمها بشكلٍ يغرس في الطالب مهارات مختلفة تخص الحياة الجامعية، وكيفية التعامل مع المصادر العلمية المختلفة، تتراوح برامج البكالوريوس ما بين أربعة إلى خمسة أعوام وفقًا للبرنامج.
الماجستير
يمكنك دراسة الماجستير في مصر داخل أي جامعة ترغب فيها، والتي تعتمد على أساليب دراسة متطورة، اعتمادها الأكبر على الطالب، حيث يتعلم مهارات البحث العلمي، والتي تساعده في رسالته العلمية، كذلك رسالة الدكتوراه، الحد الأدنى لدراسة الماجستير عامان، وقد يزيد إلى أكثر من ذلك، تبعًا للتخصص.
الدكتوراه
آخر درجة علمية يحصل عليها الباحث، حينها يكون بلغ ذروة العلم، وتحصل الكثير من العلوم، وأصبح خبيرًا أكاديميًا ومهنيًا، حينها يمكن أن يتعين داخل إحدى الجامعات المصرية، كذلك الحد الأدنى لدراسة الدكتوراه عامان دراسيان، ويزيد وفقًا للتخصص.
بعض برامج الماجستير المتاحة في الجامعات
تتوافر في مصر جميع التخصصات تقريبًا، على سبيل المثال:
التربية.
الإعلام.
الآداب.
التجارة.
علم النفس.
إدارة الأعمال.
الصيدلة.
العلاج الطبيعي.
الطب وتخصصاته.
الهندسة وتخصصاتها.
برامج اللغات المختلفة (مثلا: الصينية، والإنجليزية، والفرنسية).
آلية الدراسة في الجامعات المصرية
تواكب الجامعات المصرية كل جديد، وتحرص على مواكبة التكنولوجيا، وتوظيف التقنيات الحديثة داخل برامج الدراسة، كما توظف مهارات العرض لدى الطالب، عبر تقديم العروض المختلفة في المحاضرات أمام الطلاب، ممّا يساعدهم على اكتساب ثقة التحدث أمام الآخرين، وغيرها من المهارات التي تفيد الباحث.
أمّا إذا كان الوقت لا يحالفك للمجيء إلى جمهورية مصر العربية، ولا تستطيع الالتزام الحضوري داخل الجامعات المصرية، استحدثت مصر بعض برامج الدراسة عن بعد، فيمكنك دراسة ماجستير في مصر عن بعد في بعض التخصصات، فتدرس في أي وقتٍ وأي مكان، ويكفيك فقط أن تأتي إلى مصر فترة الاختبارات فقط.
لماذا الالتحاق بالجامعات المصرية؟
تقدم جامعات مصر البرامج الدراسية على كفوفٍ من الراحة، فلا تطلب رسومًا باهظة، ولا تضع معدلاتٍ تعجيزية، إلى جانب ذلك تكون الشهادات معتمدة ومعترف بها عالميًا.
كما تنخفض تكاليف المعيشة داخل جمهورية مصر العربية، نظرًا للتنوع الطبقي تجد جميع الخدمات متوافرة بجوداتٍ وأسعارٍ مختلفة تناسب جميع الطبقات.
تجربة المعيشة في مصر تساعدك على التعرف على الثقافة المصرية، والاختلاط بالمصريين يمكنك من التعرف على عاداتهم وتقاليدهم المختلفة.
أنت لم تبتعد كثيرًا عن ثقافتك، ولغتك، فأنت داخل الوطن العربي، وإنما تحصل على تعليم بمواصفاتٍ عالمية، كما تمارس شعائرك الدينية دون عنصرية.
لذلك كانت جمهورية مصر العربية، ولا تزال الوجهة الدراسية الأولى للراغبين في الدراسة من أبناء الوطن العربي، فهي ملتقى ثقافات العالم.