مطحن الخولي بأشمون .. نصف قرن من الخبرة في مجال الطحن

الحاج خليل أحمد الخولي رئيس مجلس إدارة مطاحن الخولي:

نقدم خدمة وطنية ومنظومة الخبز ناجحة بنسبة 100%

الصوامع حافظت علي استقرار مخزون القمح ومنعت إهدار كميات كبيرة منه

المحاسب عاطف الجمال يقدم الدعم اللازم ويعمل علي تذليل العقبات

الدولة ساعدتنا في إنشاء صوامع خاصة وحصلنا علي التراخيص دون عناء

منظومة الدقيق الجديد وفرت نصف مليون طن سنويا

يمثل مطحن الخولي واحدا من أعرق المطاحن في مصر فقد حصل علي رخصة الطحن عام ١٩٧٦ ليحفر إسمه بحروف من ذهب خلال سنوات من النجاح والتميز وتقديم أفضل منتح ومع بدء منظومة رغيف الخبز كان مطحن الخولي في مقدمة المطاحن التي تقدم الدقيق حسب متطلبات رغيف الخبر حيث يقدم المطحن إنتاج يومي يبلغ ١١٤ طن دقيق بينما تبلغ قدرة المطاحن الإنتاجية ٢٠٠ طن في اليوم ومع تطور منظومة الخبز وتغيير موصفات الدقيق من 82 % إلي 87.5 % كان مطحن الخولي الأسرع بين إقرانه في التطور والتكيف مع هذا التغيير

الحاج خليل أحمد الخولي رئيس مجلس إدارة مطاحن الخولي بمدينة أشمون أكد أن المطحن يقوم بأداء مهمته الوطنية في تجهيز دقيق 87.5% وتسليمه إلي المخابز البلدية المختصة بإنتاج رغيف الخبز المدعم الذي يُصرف للمواطنين حاملي بطاقات التموين، وقد بدأ المطحن في إنتاج أجولة الدقيق الجديد المستخرج بنسبة 87.5% من ناتج طحن القمح التمويني بدلاً من 82%، قبل ثلاثة أشهر تنفيذا لقرار الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين ، بتعديل نسبة استخراج الدقيق من ناتج طحن القمح بداية من يوليو

وكانت مطاحن التموين قد قامت بتصفية صفرية قبل 30 يونيو 2022 من الدقيق المستخرج بنسبة 82% لإنتاج رغيف العيش البلدي، حتى تم البدء رسميًا في إنتاج الدقيق بنسبة استخراج 87.5%، وهو ما جعل رغيف الخبز صحيًا أكثر بعد زيادة نسبة النخالة فيه، كما أن تعديل نسبة استخراج الدقيق سيوفر 500 ألف طن من القمح للحفاظ على دعم العيش للمواطنين أصحاب بطاقات التموين.

أضاف الخولي أن الدكتور علي مصيلحي وزير التموين يدير منظومة دعم الخبز باحترافية شديدة حتي يصل الدعم إلي مستحقيه وهو الأمر الذي أكسبه ثقة الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد سنوات طويلة كانت تشهد إهدار موارد الدولة علي دعم لا يصل لمستحقيه وتستفيد منه قلة من المنتفعين

و أكد الخولي علي تعاون مديرية التموين بالمنوفية تحت قيادة المحاسب عاطف الجمال والذي يساعد علي نجاح منظومة التموين في المنوفية ولا يتأخر في تذليل العقبات

وأكد علي أن مصر تشهد أفضل فترات استقرارها رغم الأزمات الطاحنة التي يعيشها العالم وذلك بفضل حكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تجاوز بمصر أزمة كورونا ولم يشعر المواطن بأزمة السلع التي عاني منها العالم وبقي مخزون القمح في معدلاته الأمنة كما لم يشعر المواطن بأزمة خلال الحرب الأوكرانية التي تضرب أكبر مصدر للقمح في العالم

أكد رئيس مجلس إدارة مطاحن الخولي أن المطاحن لم تتأثر بالعمل في الدقيق الجديد 87.5% بل علي العكس دقيق ٨٢٪ كان يحتاج إلي عمل أكثر حيث يحتاج إلي نخل أدق للتخلص من الردة وعند التغيير لم نواجه أي مشكلة وإن كانت المخابز غير مؤهلة في البداية ولكن مع مرور الوقت بدأ الكل يتعلم ويتقن التعامل مع الدقيق الجديد كما أن شعبة المطاحن والمخابز دائما ما تقوم بتنظيم دورات تدريبية للعمال فأنا في نفس الوقت لدي مخبز ولم أعاني من أية مشكلة مع الدقيق الجديد

المشكلة في بعض الأحيان تكون مع العمالة اليومية فقط لأنها في الغالب عمالة غير مدربة

وأضاف الخولي أن وزارة التموين ومديرياتها تتعاون مع المطاحن بشكل كبير وقد تجاوزنا مرحلة كنا نواجه فيها الصعوبات اثناء ثورة ٢٥ يناير وما تلاها ولكن كل المشاكل تم تجاوزها في منظومة الخبز الجديدة

حتي مستحقاتنا التي كانت متأخرة حصلنا عليها بالكامل بفضل توجيهات الرئيس السيسي بضرورة الإهتمام برغيف العيش وأصبحت الحسابات منتظمة شهر بشهر.

مع منظومة الدقيق الجديدة لا نحتاج تغيير في المعدات ولكن بعض التغيير في البرامج وقد منحتنا الوزارة فترة للاستعداد لتغيير البرامج فهذه المنظومة تتميز بوجود شراكة كاملة بين المطاحن والمخابز و مديريات التموين تتم بشكل رائع حتي في توزيع الردة وبالتالي انتهت الشكاوي منذ بداية المنظومة في ٢٠١٦

وأضاف الخولي أن نجاح المنظومة يبدأ في تسلم القمح حيث يتم أولا من خلال الصوامع الموجودة في نطاق المحافظة وفي حالة إنتهاء المخزون داخل المحافظ يتم بعد ذلك التسليم من خارج المحافظة وهناك اهتمام كبير بكافة الجوانب حتي من ناحية الإهتمام بنظافة القمح خاصة مع الاهتمام بإنشاء المطاحن التي ساعدت علي زيادة نظافة القمح كما أن الدولة تدعم المنظومة بداية من الفلاح بشكل غير مسبوق وتقدم الحوافز ففي حالة توريد القمح تمنح الحوافز علي جودة ونظافة القمح وهناك تخفيض ودعم في الكيماوي وايضا في رغيف العيش

الذي يحصل عليه الفلاح وليس في الإمكان أفضل مما كان ويكفي أنني كصاحب مطحن أنام و"فلوسي في جيبي" دون أي تأخير وأيضا المخبز ينهي عمله اليومي ويجد حقه في حسابه البنكي كما أن مفتشي التموين موجدين بشكل يومي لمواجهة أي مشكلة وفي حالة الخطأ يمكن اللجوء للجهات الأعلي وهناك عينات يتم أخذها بشكل مستمر ويتم تشميعها بالشمع الأحمر حفاظا علي حقوق كل الأطراف حتي في حالة التضرر من التحليل حيث أن العينة يؤخد منها ثلاث نسخ, نسخة للمعامل المركزية ونسخة للمطحن ونسخة يتم الاحتفاظ بها في الإدارة وفي حالة حدوث خطأ في العينة يتم اللجوء للنسخة الموجودة لدي المطحن

وأكد الخولي أن هذه المنظومة الناجحة التي أنشأها الدكتور علي مصيلحي تسعي لتلافي أي مشاكل يمكن أن تظهر , فعلي سبيل المثال يسعي الدكتور علي مصيلحي لمواجهة نقص الحديد لذلك طلب من المطحن الاستعداد وإضافة نسبة حديد في الدقيق للارتقاء برغيف الخبز

وتسلمنا الجهاز الخاص بذلك و أعد لنا دورة تدريبية مع سلامة الغذاء وأعطاني فلاشة بها كافة المعلومات اللازمة ومنحنا الفرصة للاستعداد لتطبيق ذلك خلال الفترة المقبلة

أضاف الخولي كان طبيعيا أن يتم تطوير الدقيق وأن نتصرف بهذا الشكل نظرا لنقص القمح وأن يتم استحداث دقيق 87.5 % وهي فكرة جيدة حتي وإن كان هناك رفض شعبي مؤقت حيث تم رفع دقيق ٨٢ % إلي ٨٧.٥٪ وهو ما حقق توفير نصف مليون طن وهذه الزياده ليست رده كما يردد البعض ولكنها سن احمر وهو مفيد للهضم ،كما أن ذلك القرار جاء نتيجة للفوائد الصحية والقيمة الغذائية العالية للنخالة، بجانب تقليل استخدام كميات القمح اللازمة لصناعة الدقيق لمنظومة دعم الخبز في ظل الظروف العالمية الحالية. ويجب علي المخابز أن تتأقلم مع هذا الوضع وان تطور نفسها فهناك اختلاف في الخامة وبالتالي يجب أن تكون هناك معامله مختلفة ولأول مرة يتم تطبيق هذه المواصفات في مصر

لذلك فإن المخابز تحتاج إلي تطوير العمل فيها كما تحتاج المطاحن إلي التطوير المستمر

وأشاد الخولي بنجاح منظومة الخبز التي يقودها الدكتور علي مصيلحي وزير التموين بحنكه كبيرة جعلته محل ثقة الرئيس عبد الفتاح السيسي ورضا كافة المواطنين البسطاء الذين ضمنوا وصول الدعم إليهم بعد أن تم نهبه لسنوات طويلة..

وأضاف الخولي أن الرئيس السيسي ينحاز دائما للمواطن ويسعي لتوفير دافة السلع وسط الأزمات التي تحاصر العالم ويكفي أننا لم نشعر بأزمة في توفير القمح وسط أزمة حرب أوكرانيا التي ضربت أهم مصادر توريد القمح كما أن الرئيس كان حريصا علي التوسع في إنشاء الصوامع ليحافظ علي استقرار مخزون والحافظ عليه وأتاح للقطاع الخاص إنشاء صوامع خاصة ومنحنا الفرصة للسفر للخارج للاطلاع علي أحدث التطورات في هذا المجال وبالفعل سافرنا فرنسا واسبانيا ووجدنا تسهيلات كبيرة في استيراد أحدث معدات الصوامع وخرجت من الموانئ في وقت قياسي كما وجدنا سهولة كبيرة في الحصول علي التراخيص بعد أن كنا في السابق نواجه مشاكل كبيرة تم تذليلها

الدكتور علي مصيلحي خبرة كبيرة ونشكره علي الارتقاء بمفتشي التموين حتي أصبحوا أكثر حرصا علي تقديم المساعدة والرقي بالمنظومة