المهندس محمد الخشن : نصدر70% من إنتاجنا ونستحوذ علي 60 % من السوق المحلية

تقييم إيفرجرو ١٩ مليار جنيه يعكس مجهود ٢٠ عاما من عمر الشركة

الرئيس السيسي اختيار إلهي لإنقاذ مصر

صادراتنا بلغت ١٦٠ مليون دولار ونتطلع إلي زيادتها إلي ٢٥٠ مليون دولار

نستعد لاستئناف القوافل الزراعية بالتعاون مع نقابة الزراعيين

تحتل مجموعة إيڤرجرو للأسمدة المتخصصة الريادة كونها صاحبة أكبر طاقة إنتاجية فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وثالث أكبر طاقة إنتاجية عالميا فى الأسمدة المتخصصة والأحماض والكيماويات،كما تصدر حاليا أكثر من ٧٠% من انتاجها الحاصل على شهادات الجودة REACH الى أكثر من ٧٠ دولة حول العالم وتستحوذ منتجاتها على أكثر من ٦٠% من السوق المحلي،

وقد أكد المهندس محمد الخشن رئيس مجلس إدارة شركة إيفرجرو للأسمدة أن الشركة حققت أفضل نجاح لها هذا العام خاصة في ظل الظروف التي نعيشها و تعيشها مصر فقد عانينا من بعض المشاكل وعلي رأسها التمويل وخدمة الدين المرتفعة وقد قمنا بعمل إندماج في مجموعة إيفر جرو وهو ما رفع تقييم المجموعة إلي ١٩ مليار جنيه ومنحنا نتائج عظيمة تعكس مجهود ٢٠ عاما من عمر المجموعة وهو ما يعتبر إنجاز كبير وهو أكبر دمج حدث في مصر وهو ما وضع الشركة في مكانة متميزة أمام جهات التمويل ومنحنا القدرة علي إنهاء قرض دولاري ساعد الشركة علي استكمال المرحلة الثالثة وكان أكبر سند لنا

وقد شهد هذا العام تطور إضافي جديد وهو الانتهاء من المرحلة الثالثة وأصبحنا نملك معدات جديدة هي الأحدث في مصر والعالم ودخلت إيفرجرو عصر جديد فى إنتاج الأسمدة والأعلاف بعد تشغيل المرحلة الثالثة لمصانعها الموجودة بالمنطقة الصناعية بمدينة السادات وذلك بدعم الدولة والمساندة التى تقدمها بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى لتشجيع الصناعة والزراعة ،خاصة وأن المرحلة الحالية تشهد بالفعل طفرة كبيرة واضحة فى هذا المجال

ونحن في “إيفرجرو ” نضع على عاتقتنا تنفيذ مهمة وطنية تتعلق بتوفير الخام وسد احتياجات السوق المحلى منه ثم يأتى التصدير فى المرحلة الثانية ، ويصل إجمالى الكميات التى سيتم إنتاجها من مركب داى كالسيوم فوسفات بنهاية 2022 نحو 40 ألف طن .

واشار المهندس الخشن انه بفضل المشروعات التنموية التى تنفذها الدولة أو الأخرى التى ينفذها القطاع الخاص فى قطاع الأسمدة بالتزامن مع المشروعات الزراعية العملاقة ومنها مشروع مستقبل مصر الزراعى والدلتا الجديدة ومشروع المليون ونصف المليون فدان بالإضافة إلى مشروعات توشكى وشرق العوينات وشمال سيناء فإن مصر سوف تحقق الإكتفاء الذاتى فى مجال أنتاج الأسمدة .

أكد المهندس محمد الخشن أن ايفر جرو تعد المجموعة الأولى فى العالم التى تطبق احدث التقنيات ، وهو ما يجعل كل المخرجات يتم تعظيمها والاستفادة منها ، نحن المصنع الوحيد فى العالم الذى ينتج سلفات البوتاسيم بدون أى مخلفات كما أن عمليات التطوير والتحديث لا تزال مستمرة داخل المجموعة بهدف سد احتياجات السوق المحلى وفتح المزيد من الأسواق الجديدة أمام منتجات الشركة والحفاظ على التنافسية التى أمكن تحقيقها خلال الفترة الأخيرة وكان من بين مؤشراتها الدخول إلى السوق اليابانى والصينى وأمريكا الجنوبية وأفريقيا بالإضافة للأسواق العربية والأوربية وأصبحت منتجات ” ايفر جرو” موجودة وتنافس بقوة فى أكثر من 70 دولة حول العالم .

وأضاف أن مصر في مجال الأسمدة أحد القلاع الهامة في العالم حيث نمتلك ثلاث مميزات أولها وجود الخام مثل الغاز الطبيعي في الأسمدة النيتروجينة والفوسفات لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية وفي الأسمدة البوتاسية ليس لدينا المادة الخام وكنا نستوردها من الخارج والأن ننتجها في إيفرجرو, وبالتالي الخامات ليست مشكلة وأيضا لدينا أفضل الكوادر في العالم خاصة في الأسمدة النيتروجينة لأن مصر تمتلك ١٠ مصانع للأسمدة النيتروجينية

كما أن موقع مصر الجغرافي يمثل ميزة كبيرة للتصدير

وبالتالي يمكن نقل الأسمدة بأقل تكلفة ممكنة وهو ما يجعلنا نكتسب ميزة تصديرية علي أسمدة الخليج

وحول دور القطاع المصرفي في دعم صناعة الأسمدة قال "الخشن" أن دور القطاع المصرفي في دعم الصناعة كبير جدا وقدم البنك المركزي الدعم والمساندة للشركة فى برامج إعادة الهيكلة ، كما حرص البنك على توفير التمويلات اللازمة للمشروعات الصناعية الكبرى وهو ما عزز من قدرات الدولة على تحقيق زيادة في الإنتاج المحلي، وخاصة المشروعات التي تساعد في الحد من الواردات وتساعد علي زيادة الصادرات المصرية وزيادة القدرات التصديرية للدولة, وخاصة قطاع الأسمدة فإذا نظرنا إلي حجم الاستثمارات في قطاع الأسمدة سنجد أنها بنيت علي أكتاف القطاع المصرفي وبدعم منه , نحن نصدر ٧٠ ٪ من الإنتاج ويبلغ حجم التصدير هذا العام ١٦٠ مليون دولار وأعتقد أننا ستتجاوز في العام القادم ٢٥٠ مليون دولار صادرات

وشدد علي أنه استكمالا لدور شركة إيڤرجرو، تعتزم الشركة استئناف أنشطة القوافل الزراعية التى كانت قد توقفت لفترة، وذلك بالتعاون مع نقابة الزراعيين لتصبح أفضل مما كانت، حيث تكمن أهميتها فى تثقيف المزارع للحذر من الأمراض الموجودة فى المجتمع المصري، فهناك العديد من الأمراض الزراعية المنتشرة والتى لابد من سرعة التصدى لها بقوة حفاظا على الانتاج الزراعى.

وأكد المهندس محمد الخشن أن اختيار الرئيس السيسي لقيادة مصر في هذه المرحلة هو اختيار إلهي فقد كانت الأخطار تحيط بمصر من كل جانب وجاء هذا الرجل ليكون رسول العناية الإلهية لإنقاذ مصر

وقد وفقت مصر بوجود الرئيس السيسي لأنه جنب مصر الكثير من المشاكل ووضعها علي الطريق الصحيح وما نعانيه الأن من مشاكل هي مشاكل مؤقتة مرتبطة بالحرب الأوكرانية. ومن قبلها وباء كورونا ولولا ذلك كنا في مكانة متميزة ونحقق معدلات نمو غير مسبوقة وأعتقد أنه بنهاية العام الحالي سوف نتجاوز هذه الأزمات وسوف تنطلق مصر

وقال أدعو للرئيس السيسي بالتوفيق في الطريق الذي اختاره وأقول له تأكد أن الشعب المصري وراءك دائما فقد قمت بإجراءات وخطوات تقبلها الناس ثقة في وطنية الرئيس لم يكن غيرك قادرا علي القيام بها فقد اقتحم الرئيس مشاكل لم يقترب منها غيره وأعتقد أن خلال عامين سوف نصنف ضمن الاقتصاديات الكبري في العالم