دكتور أنور حلمي استشاري أمراض الكلى والمسالك البولية ... زيادة جراحات البروستاتا دليل علي اهتمام المصريين بصحتهم


المبادرات الرئاسية حققت طفرة كبيرة في صحة المواطنين
الروبوت الجراحي طفرة كبيرة ونتائجه الإيجابية ستظهر في المستقبل
العادات الغذائية الخاطئة تزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلي
السياحة العلاجية محرك أساسي للعديد من الأنشطة وليس المجال الطبي
ضرورة وجود إحصائية لمرضى الفشل الكلوى فى مصر
الاستخدام العشوائي للمسكنات والمضادت الحيوية مشكلة كبيرة
مع تخرجه من كلية الطب بجامعة القاهرة في ديسمبر 1979، وحصوله على ماجستير في جراحة المسالك البولية عام 1985، ثم درجة الدكتوراه عام 1990.بدأ دكتور أنورحلمي استشاري أمراض الكلي و المسالك البولية رحلة عطاءه الكبيرة في مجال الطب والتي حقق من خلالها نجاحات كبيرة وشغل العديد من المناصب الكبيرة لما امتلكه خلال سنوات عمله من خبرات كبيرة فحينما شغل منصب رئيس مجلس إدارة مستشفى مصر للطيران استطاع إحداث نقلة كبيرة في المستشفي الذي أداره لسنوات طويلة لينتقل منها الي منصب أكثر تخصصا حينما تولي منصب العضو المنتدب للمستشفى الدولي للكلى والمسالك البولية.
دكتور أنور حلمي استشاري إمراض الكلي المسالك البولية أحد أهم الكفاءات في المجال الطبي وهو أحد أمهر الأطباء المتخصصين والمعروف بقدرته علي اجراء أكثر العمليات والجراحات تعقيداً وندرة باستخدام الجراحات الروبوتية المتقدمة , لا يتواني عن مواكبة التطور في المنظومة الطبية واستحداث كل ما يؤدي الي تقديم خدمة طبية علي اعلي مستوي من الكفاءة والسلامة الطبية هو عاشق لغرفة العمليات ويستمتع بنجاح الجراحة وتخفيف الألام عن مرضاه
في حواره ل"بيزنس لايف " أكد أن مصر شهدت نهضة كبيرة في المجال الطبي و من أهم الانجازات التي تحقق تلك المبادرات المختلفة سواء الخاصة بالقضاء علي فيروس سي أو القضاء علي قوائم الانتظار ، ومبادرة دعم صحة المرأة ، ومبادرة الكشف المبكر عن الأنيميا ، ومبادرة الاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع ، ومبادرة صحة الأم والجنين ، ومبادرة علاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي ، ومبادرة نور حياة ، ومبادرة القضاء علي قوائم الانتظار في التدخلات الجراحية ، ومبادرة الكشف المبكر للأورام وغيرها ، وكلها مبادرات في غاية الأهمية وعملت علي إثراء المجال الطبي في مصر وهذا اتجاه محمود من الدولة و دور أساسي لوزارة الصحة لأن الوقاية خير من العلاج
وحول أمراض المسالك البولية أكد دكتور أنور حلمي أن الصيف يأتي بالكثير من أمراض المسالك البولية خاصة الحصوات وهو بالتالي يحتاج إلي كميات كبيرة من المياه وخاصة المياه العادية طالما كانت نقية حيث أن المياه المعدنية تمثل مشكلة لمن لديهم نسب كالسيوم مرتفعة لان نسبة الاملاح مرتفعة بالمياه المعدنية رغم جودتها
كما ننصح بالتقليل من الاستعمال الغير مرشد للمسكنات وكذلك للمضادات الحيوية لما تسببه من مشاكل كبيرة للكلي
وأضاف إن أكثر الأمراض شيوعًا هي: حصوات المسالك البولية، ويحدث بسبب عوامل متعددة لعل من أبرزها ارتفاع درجات الحرارة، والأورام: مثل أورام الكلى، المثانة، والبروستاتا، والوقاية من الحصوات، الأمراض المزمنة وتأثيرها على المسالك البولية، حيث أن مرض السكر يسبب قصور وظائف الكلى، التهابات بولية متكررة، وضعفًا جنسيًا، وإرتفاع ضغط الدم يؤدي إلى فشل كلوي إذا لم يُتابع بانتظام.
فيما يخص المسالك البولية العادية المعروفة أهم بند تناول السوائل، وهناك مرضي لديهم استعداد لتكوين حصوات، هؤلاء عليهم تجنب بعض الأطعمة، وأورام المسالك البولية تتطلب الفحص الدوري، أما أورام البروستاتا فتحتاج الفحص الدوري للمرضي أو للأشخاص الطبيعيين بعد سن الخمسين، كما أن ضعف المناعة يزيد من احتمالية التهابات المسالك البولية المتكررة، مما يستدعي عناية خاصة من المرضى الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي
أضاف الدكتور أنور حلمي، في حواره لـ«بيزنس لايف»، أن بعض الاطعمة أو العادات الغذائية الخاطئة قد تزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلي، كاللحوم الحمراء والملح الزائد في الطعام، والإفراط في تناول السكريات وشرب الكافيين، وعدم شرب الماء بكميات كافية ما بين 8: 10 أكواب يوميًا للوقاية من تكوين حصوات الكلي.
نصح الدكتور أنور حلمي بضرورة الاهتمام بالتغذية الصحية والاعتماد على مضادات الأكسدة والأطعمة الغنية بفيتامين "سي" وعنصر الزنك و"أوميجا 3"، بالإضافة للتركيزعلى الموالح والخضروات.
وعن العلاج بالأعشاب والنباتات الطبية، أفاد الدكتور أنور حلمي عدم ممانعته لاستخدامها، ولكن يجب أن يستند الأمر إلى أبحاث ودراسات علمية منشورة ومعروفة للجميع
وقال دكتور أنور حلمي أن هناك زيادة في اورام البروستاتا وهناك تفسير لهذه الزيادة في أورام البروستاتا في مصر، حيث أصبح هناك وعي بالأمر وزيادة الكشف المبكر، وأصبح المرضي يكتشفون المرض مبكرًا، عكس الوضع قديمًا كان يتم اكتشاف المرض عند حدوث المضاعفات فقط، ولكن الآن يتم اكتشافها في الكشف الدوري، كما أن نسبة العمليات الخاصة بجراحات البروستاتا ارتفعت مؤخرًا بشكل ملحوظ، وأصبح لا يمكن عمل جراحات باستئصال جذري للبروستاتا إلا إذا كان المريض في بداية المرض، ولكن إذا بدأ المرض في الانتشار ليس هناك عمليات جراحية.
وأكد أن زيادة العمليات الجراحية للبروستاتا دليل على أن المواطنين أصبحوا يكشفون على أنفسهم بشكل دوري ومبكر، ويجب أن يكون هناك كشفًا دوريًا للاكتشاف المبكر للأورام، وهناك أشياء كثيرة يمكن تجنبها مثل التدخين المسبب الرئيسى لسرطان المثانة، والفحص الدورى بعد سن الخمسين للاكتشاف المبكر للأورام هو الأهم، كما طالب السيدات بالفحص المبكر لسرطان الثدى، أيضًا الفحص المبكر لسرطان البروستاتا، لأن الاكتشاف المبكر يساهم فى العلاج والشفاء من أورام الجهاز البولي
وأضاف أكثر الأمراض شيوعًا هي: حصوات المسالك البولية، ويحدث بسبب عوامل متعددة لعل من أبرزها إرتفاع درجات الحرارة، والأورام: مثل أورام الكلى، المثانة، والبروستاتا، والوقاية من الحصوات، الأمراض المزمنة وتأثيرها على المسالك البولية، حيث أن مرض السكر يسبب قصور وظائف الكلى، التهابات بولية متكررة، وضعفًا جنسيًا، وإرتفاع ضغط الدم يؤدي إلى فشل كلوي إذا لم يُتابع بانتظام.
فيما يخص المسالك البولية العادية المعروفة أهم بند تناول السوائل، وهناك مرضي لديهم استعداد لتكوين حصوات، هؤلاء عليهم تجنب بعض الأطعمة، وأورام المسالك البولية تتطلب الفحص الدوري، أما أورام البروستاتا فتحتاج الفحص الدوري للمرضي أو للأشخاص الطبيعيين بعد سن الخمسين، كما أن ضعف المناعة يزيد من احتمالية التهابات المسالك البولية المتكررة، مما يستدعي عناية خاصة من المرضى الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي.
أضاف الدكتور أنور حلمي، في حواره لـ«بيزنس لايف»، أن بعض الاطعمة أو العادات الغذائية الخاطئة قد تزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلي، كاللحوم الحمراء والملح الزائد في الطعام، والإفراط في تناول السكريات وشرب الكافيين، وعدم شرب الماء بكميات كافية ما بين 8: 10 أكواب يوميًا للوقاية من تكوين حصوات الكلي.
وحول الروبوت الجراحي قال أنه أحدث طفرة كبيرة جراحات المسالك البولية، ويعد حديثًا في مصر، ولكنه قديم في العالم، وسيحقق نتائج عظيمة في هذا المجال، وخاصةً استئصال البروستاتا والكلى والمثانة واستئصال الأورام استئصال جذري
وحول السياحة العلاجية قال دكتور أنور حلمي أن السياحة العلاجية هامة جداً خاصة أنها تعتبر المحرك الأساسي للعديد من الأنشطة وليس المجال الطبي فقط لأنها تتطلب الاقامة في فنادق أو شقق ووسائل مواصلات ومأكل ومشرب ، وهذا يتطلب متابعة واهتمام من الدولة بحيث أن المريض قبل أن يأتي لمصر للسياحة العلاجية تكون لدية كل معطيات المرحلة العلاجية بحيث لا يتم استغلاله من بعض الأشخاص أو المستشفيات ، كل هذا لابد أن تحكمه هيئة عليا تجمع كل المسؤلين لوضع اللوائح المنظمة والحاكمة بحيث يخرج المريض من بلده ولديه رؤية محددة عن التكاليف وهذه النظم متبعة في دولة مثل الأردن وان كانت نفقات السياحة العلاجية فيها أكثر الا أن كل شيء هناك محدد حيث يكون لدي المريض كافة أبعاد المرحلة العلاجية ، كل هذا يتطلب تنظيم وتعاون من جهات كثيرة من بينها مكاتب تنشيط السياحة خاصة أننا نمتلك مقومات نجاح منظومة السياحة العلاجية مثل وجود الكوادر والكفاءات الطبية الجيدة من أطباء وتمريض ومستشفيات مجهزة ، لكن لابد من رابط يربط بين كافة أطراف المنظومة ، وهذا يتطلب وجود جهة تختص بهذا الأمر بشكل منظم وجيد
وحول الثقة الأكبر من جانب المرضي في المستشفيات الخاصة قال أن هذا الأمر يرجع الي نقص الكفاءات في المستشفيات الحكومية نتيجة لهجرتها للخارج ، وللأسف مصر أصبحت طاردة للكفاءات بسبب الدخول المتدنية للأطباء ولذلك أي كفاءة ليس لديها سوي السفر للخارج وهذا يلحق ضرراً كبيراً بالمجال الطبي الحكومي ، خاصة أن الطبيب يبحث عن دخل ويذهب الي الاستثماري أفضل ، والنهوض بالمنظومة الطبية الحكومية يتطلب تعليم جيد للأطباء بكليات الطب ، بالإضافة الي الاهتمام بالناحية المادية للأطباء بحيث لا يضطر الطبيب للعمل في أكثر من مكان لكي يبحث عن دخل يجعله يعيش حياة كريمة ، وانتقال الطبيب من مكان لأخر يمنعه من متابعة الحالات المرضية وتطوراتها حيث أن الطبيب يصقل مهاراته من خلال قربه من مرضاه وإلتصاقه بهم منذ دخولهم المستشفي وحتي التعافي ، لكن عدم متابعة الطبيب للحالات نتيجة الانشغال بأكثر من مكان يجعله لا يؤدي الخدمة الكاملة للمريض ولا يتعلم من التغيرات التي تحدث للمريض وتطورات المرض ولا يتفاعل مع التغيرات المختلفة في الحالات المرضية .
أكد دكتور انور حلمي علي ضرورة وجود إحصائية لمرضى الفشل الكلوى فى مصر نظرا لكمية المراكز الطبية للغسيل الكلوى تحت رقابة الدولة، لذلك لا بد أن يكون لها إحصائية تابعة للدولة , كما يجب أن يكون هناك كشفًا دوريًا للاكتشاف المبكر للأورام، وهناك أشياء كثيرة يمكن تجنبها مثل التدخين المسبب الرئيسى لسرطان المثانة , كما طالب السيدات بالفحص المبكر لسرطان الثدى، أيضًا الفحص المبكر لسرطان البروستاتا لأن الاكتشاف المبكر يساهم فى العلاج والشفاء من أورام الجهاز البولي.
أضاف الدكتور حلمي انني انصح بالمتابعة الدورية والكشف للمرضى فوق الخمسين للتأكد من عدم وجود أمراض فالوقاية أفضل بكثير من العلاج كما أن اكتشاف بعض الأمراض في المراحل الاولي والكشف المبكر هو مفتاح العلاج الناجح خاصة في أمراض الأورام السرطانية الخبيثة