المهندس محمد سيد العمرو : الرئيس السيسي أعاد الحياة لمصر وحقق طفرة في كافة المجالات

شركة العمرو قضت 30 عاما من العطاء في خدمة مصرنا الحبيبة

نقدم منتجات علي أعلي مستوي وقمنا بتطوير 700 كيلو متر من الترع

نغطي كافة محافظات مصر و70% من المشروعات تنتهي في ديسمبر

حياة كريمة أحدثت نقلة في حياة 60 مليون مصري في الريف

نفذنا بنية تحتية تؤهلنا لجذب الاستثمارات وتضعنا في المقدمة

الهيئة الهندسية تقوم بكافة المشروعات الصعبة وتدعم دور القطاع الخاص

شركة العمرو للمقاولات احدي شركات مجموعات شركات العمرو للاستثمار والتنمية وتعمل في مجال المقاولات وقد تم تأسيسها عام ١٩٩٣ لتقضي ٣٠ عاما من العطاء لمصرنا الحبيبة والأن هي من شركات الفئة الأولي في مجال المقاولات ويرأس مجلس إدارتها المهندس محمد سيد العمرو وهو في نفس الوقت عضو منتخب بمجلس إدارة الاتحاد المصري للتشييد والبناء وقد أكد المهندس محمد سيد العمرو أن شركته تمارس نشاطها وتقوم بدورها الوطني في كافة محافظات مصر ولديها أعمال ضمن مشروع حياة كريمة العظيم الذي يمثل نقلة حضارية للريف المصري الذي ظل منسيا لعقود طويلة حيث تقوم الشركة بإعادة تأهيل الترع في الأقصر و أسيوط وبني سويف وكفر الشيخ والمنوفية

وقامت بتنفيذ حوالي ٧٠٠ كيلومتر من تأهيل الترع ونفذت مشروعات أخري في العلمين وأصبح الكل يشيد بالأداء الذي تقدمه شركة العمرو في جميع مشروعاتها وأضاف المهندس محمد سيد العمرو, لدينا أعمال بنية تحتية في حدائق أكتوبر تابعة لهيئة المجتمعات العمرانية ونفذنا العديد من المشروعات هناك حيث نقوم بتنفيذ البنية التحتية من صرف صحي وشبكات مياه وشبكة طرق وخطوط طرد وصيانة محطات

كما أن لدينا مشروع كبير مع شركة مياه الدقهلية تابع للاتحاد الأوروبي وهو مشروع صرف صحي متكامل من محطات الرفع وخطوط الطرد والشبكات وهو علي وشك الانتهاء ولدينا مشروع في كفر الشيخ بمركز مطوبس وهو أيضا من تمويل الاتحاد الأوروبي ويشمل صرف صحي كامل وسوف يتم الانتهاء منه خلال ثلاث شهور

نحن منتشرين علي مستوي الجمهورية ونعمل بأقصي طاقة ممكنة ونقدم أعلي جودة في التنفيذ

أضاف العمرو نشكر السيد رئيس الجمهورية علي المبادرة الجسورة التي دخل بها الريف المصري لتحسين حياة اكثر من ٦٠ مليون إنسان وهذا المشروع لا يقدم عليه إلا رجل جسور لأن أي شخص آخر لم يكن له أن يدخل عش الدبابير لكنه اقتحمه بكل قوة وسوف تظهر ثمرة هذا المشروع خلال الأيام القادمة فهناك مراكز كثيرة علي مستوي الجمهورية علي وشك الانتهاء في المرحلة الأولى وسوف تبدأ المرحلة الثانية خلال يناير وهذا المشروع سوف ينقل قري الريف المصري إلي مستوي المدن وهو مشروع عظيم

ومنذ ٢٠١٤ لا يخفي علي أحد كم الانجازات التي شهدتها مصر خاصة هذا الكم من المدن الجديدة والطرق العظيمة وكذلك تطوير المدن القديمة وحجم الإسكان الاجتماعي الذي تم وهي نقلة كبيرة وقد تمت هذه المشروعات علي أعلي مستو فلا توجد مشروعات تعاني من أي نقص في الخدمات كما أن سرعة الانجاز كانت كبيرة خاصة في مشروعات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة

وأكد رئيس شركة العمرو أن هناك اهتمام كبير من الدولة المصرية تجاه البنية التحتية في السنوات الأخيرة، وهو ما شدد على أهميته الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكثر من لقاء له، من أجل تطوير كافة المجالات والقطاعات التي تتعلق بها

فالبنية التحتية في كل مكان بالعالم عنصر غاية في الأهمية وحجر أساس الدول، فإذا كانت هناك بنية تحتية جيدة، نجد استمرارا للاستثمارات القائمة، وزيادتها بشكل مستمر، وتتوجه الدول ناحية البنية التحتية ويتم استحداثها، وفقًا لكل عصر.

وقد نفذت مصر بنية تحتية تؤهلها أن تكون في الريادة دائمًا، واستطاعت معرفة ما تحتاجه منها، فلكل عصر وتوقيت بنية تحتية مختلفة عن سابقه،وما تم إنجازه من البنية التحتية بداية قوية لدعم العجلة الاقتصادية وهذا الكم الكبير الذي تم إنجازه من البنية التحتية في مصر يعد بداية قوية من أجل دعم العجلة الاقتصادية ولجذب الاستثمارات الأجنبية.

وأضاف أن الهيئة الهندسية تقوم بكافة المشروعات الصعبة في مصر وعلي سبيل المثال محور التعمير والموانئ التي تم تطويرها والكباري وهي تقوم بإنجازات كبيرة ونحن كمقاولين لم نكن قادرين علي تحقيق هذا الانجاز بدون الهيئة الهندسية ويكفي قدرتها علي إنهاء التصريحات في وقت قياسي وهو ما يجعلنا لا نتوقف في العمل

كما أن دور الهيئة الهندسية في الإشراف هام جدا حيث لا تسمح بالتأخير أو تنفيذ المشروعات بأقل من المستوي المطلوب وهو ما ينطبق أيضا علي دار الهندسة

وأضاف أن الهيئة الهندسية لا تنافس في الصناعة ولكنها تشرف علي تنفيذ مشروعات البنية التحتية وتمهد الأرض للمستثمرين وهو ما حدث في مشروع مستقبل مصر ولو ترك الأمر للقطاع الخاص ما تحقق شئ

فالهيئة الهندسية لم تضايق أي منتج ولكنها تتحمل مسؤولية البنية التحتية التي لا يمكن للقطاع الخاص القيام بها

وحول ما تتحمله شركات المقاولات من صعوبات خلال تلك الفترة قال العمرو أنه لابد أن تتحمل شركات المقاولات تلك الصعوبات وفي مقدمتها ضعف السيولة وصعوبات التمويل فهذه بلدنا و"لحم أكتافنا من خيرها"

ونحن لا ننكر أننا نعاني من ارتفاع أسعار الخامات وتأخير السيولة لدي الحكومة ولكننا نحاول الاستمرار فهي أزمة اقتصادية عالمية وليست قاصرة علي مصر فقط وعلي كل الشركات أن تتحمل ذلك ولكن الخوف فقط علي الشركات الصغيرة التي ستكون مضطرة للخروج من السوق في ظل الأزمة لأنها لا تمتلك القدرة المالية علي الاستمرار والصمود

يجب أن نحافظ علي الجيل الجديد من صغار المقاولين ونحن في الإتحاد نبذل قصاري جهدنا ونسعي للحفاظ علي الشركات الصغيرة وهناك تكتلات تنشأ في ظل الظروف الحالية لتنفيذ المشروعات الكبيرة

وحول ارتفاع أسعار الخامات قال أن القانون وضع مادة معاملات الأوزان أو تغيير السعر ويتم تطبيقه ولكن المشكلة أن تمويل فروق الأسعار يتأخر وهذه مشكلة كبيرة تجعلنا نبحث عن مصادر لتمويل المشروعات وتحمل فوائد التمويل التي ترهق الشركات

ونحن نسعي أيضا لدعم صغار المقاولين من خلال بعض الإجراءات وخلال الفترة الماضية قمنا بتقديم طلب لتعديل لقانون التعويضات الذي تم إقراره في ٢٠١٧ وقد استجابت الحكومة وأرسلت القانون لمجلس الشوري وتمت الموافقة عليه وسيتم إحالته إلي مجلس النواب لمناقشته

أيضا نقوم بعمل بروتوكولات مع البنوك لمساعدة صغار الشركات كما نقوم بعمل مساعدة فنية من الإتحاد لصغار المقاولين لتأهيلهم للدخول علي العقود ذات الطابع الأجنبي نظرا لوجود اشتراطات معينة لها ونقوم بعمل دورات في إدارة الأعمال لمهندسي الشركات وكثير من الخدمات الأخري

أيضا تقوم الشركات الكبري بفتح المجال لعمل الشركات الصغيرة وعلي سبيل المثال نحن في شركة العمرو يتعاون معنا أكثر من ثمانية شركات صغيرة من الفئات الأقل من خلال منحهم بعض الأعمال من الباطن

وحول دور القطاع المصرفي في تمويل شركات المقاولات قال العمرو أن البنوك تمول من لديه ملاءة مالية أما المحتاج فعلا فإنه يتعب جدا في الاقتراض

كما أن البنوك بعد رفع سعر الفائدة أصبح الإقراض منها مكلف جدا وصعب ولا يمكن تغطية تكلفته وقد قمنا بالعديد من البروتوكولات مع البنوك وعملنا برتوكولات مع صغار المقاولين ليدخل ضمن برامج تمويل الصناعة

كما حصلنا في وقت من الأوقات معدات ومنحناها المقاولين بالتقسيط

وأكد أن استمرار نقص السيولة سيؤدي لانكماش السوق والدخول في حالة ركود وهو ما ينطبق علي العالم كله

كما أن المشروعات الكبيرة سوف تقل وقد اتخذنا قرار في شركة العمرو ألا ندخل في مشروعات جديدة حتي انتهاء ديسمبر حيث سنكون قد سلمنا ٧٠٪ من مشاريعنا خاصة في حياة كريمة

الجهات الرقابية تتعامل بمرونة كبيرة طالما كانت المشروعات مطابقة للمعايير والمواصفات المتفق عليها فلا يمكن لهذه الجهات أن تسمح بتسليم مشروعات بأقل من المستوي المطلوب ولا يمكن أن يتكرر ما كان يحدث في الماضي من فساد في المشروعات تحت وطأة فساد عشناه لسنوات طويلة

وحول مشروعات الري الحقلي التي نفذتها شركة العمرو قال رئيس الشركة أن تلك المشروعات تم الانتهاء منها بالكامل في كل المناطق ويسير المشروع بصورة ممتازة ويلقي رضا كامل من الجميع

كما أن نقوم بالاستثمار في المجال الزراعي منذ فترة طويلة ونري أنه مجال واعد فالمشروعات الزراعية جيدة ومنتجاتنا يتم تصديرها من عنب وبرتقال ومانجو وبرقوق كما قمنا من قبل بتصدير الخوخ

ونستهدف خلال الفترة المقبلة زراعة 5 ألاف فدان في مشروع مستقبل مصر مع تقدم المشروع

وقال العمرو أن الفضل فيما تشهده مصر من نهضة في كافة المجالات يرجع إلي الرئيس الوطني عبد الفتاح السيسي الذي يعمل ليل نهار من أجل مصر وشعبها ويجب أن نسأل أنفسنا ,هل كانت بلدنا بهذه الصورة قبل تولي الرئيس السيسي حكم مصر ؟

مصر لم يكن بها أمن أو أمان ونحن الآن مطمئنين وهو أهم فالوطن في الأصل الأمان والاستقرار وهو ما حققه الرئيس في بداية عمله ثم بدأ يشمر عن ساعديه ليبدأ في بناء وطن دمرته الصراعات ومن قبلها أضاعه الإهمال

لم هناك احتياطي نقدي فبدأ في العمل علي توفير إحتياطي نقدي يحفظ للوطن استقراره ويؤكد للمستثمرين أن أموالهم ستكون في أمان وأن مصر أفضل وجهات الاستثمار

لم تكن هناك احتياطي من السلع وهو ما كان يعرض مصر لأزمات كبيرة ولولا حكمة الرئيس وعينه الثاقبة ما استطعنا تجاوز أزمة الغذاء التي واجهها العالم خلال أزمة كورونا واليوم في ظل أزمات العالم كل شي موجود

عندما تولي الرئيس كانت هناك طوابير علي البنزين

لم تكن هناك كهرباء ومياه ولم يكن هناك شئ وأصبح الأن كل شئ متوفر

لم يكن هناك وطن فأعاد الرئيس الوطن فهذا الرجل أعاد الحياة لمصر ولذلك ندين له جميعا بالفضل

مصر شهدت نقلة كبيرة وكل دول العالم اقترضت لتغير وضعها ولولا الحرب الأوكرانية وكورونا لكنا في مكان آخر