”جلوبال أوتو” تفوز بجائزتي ”أفضل رئيس تنفيذي” و”بولاريس للاستدامة” لعام 2024

أعلنت مجموعة جلوبال أوتو للسيارات، الوكيل الرسمي لسيارات BMW وMINI في مصر، عن فوزها بجائزتين مرموقتين مِن جوائز مجموعة BMW العالمية، وهما جائزة "بولاريس للاستدامة" (BMW Polaris Sustainability Award) و"أفضل رئيس تنفيذي" (BMW Presidents Award) لعام 2024 في منطقة إفريقيا وشرق أوروبا، وذلك خلال المؤتمر السنوي الإقليمي لمجموعة BMW والذي أقيم هذا الشهر في العاصمة الهولندية أمستردام، اعترافًا بالإنجازات الاستثنائية الفريدة التي حقّقتها "جلوبال أوتو" في مجال الاستدامة وأيضًا في الإدارة بوجه عام في مصر خلال العام الأول لها في السوق المصرية.

وتُعدُّ جائزة "بولاريس للاستدامة" (BMW Polaris Sustainability Award) بمثابة اعتراف بالمبادرات المميَّزة التي قامت بها مجموعة "جلوبال أوتو" في مجالات الاستدامة البيئية والمسؤولية المجتمعية وأيضًا الحوكمة الإدارية؛ فقد نفَّذت "جلوبال أوتو" عدة مشاريع رئيسية، جميعها غَطَّت هذه المجالات الثلاث السابق ذكرها؛ والتي تُمنح على أساسها جائزة "بولاريس للاستدامة"، وهو ما يُبرهن على التزام المجموعة الراسخ بدورها المجتمعي في مصر، وإحداث تأثير إيجابي عليه يمتدّ عبر الأجيال.

ومِن ضمن مبادرات "جلوبال أوتو" في مجال المسؤولية المجتمعية، مبادرة التعاون بين علامة MINI ومؤسستي بنك الطعام وبنك الكساء في رمضان 2023 وأيضاً مبادرة "جلوبال أوتو" مع مؤسسة “Share A Smile” في رمضان 2024. أما المشاريع والمبادرات التي نفَّذتها "جلوبال أوتو" في مجال الاستدامة ، يُمكن ذِكر استخدام الطاقة المستدامة في منشآتها الحديثة مثل توليد الكهرباء مِن الألواح العاملة بالطاقة الشمسية وتبني طرق إعادة تدوير المياه وأيضاً إتباع أساليب تسويقية صديقة للبيئة مثل الإعتماد على الشاشات الرقمية الموفرة للطاقة وأنشطة التسويق الرقمي عوض عن أساليب التسويق التقليدية بالاضافة لرعاية البرامج والمبادرات الداعمة للمشروعات الصغيرة القائمة على مفهوم الإستدامة مثل برنامج التلفزيون الواقعي الشهير Shark Tank مصر، وأيضاً التقدم الكبير الذي حققته "جلوبال أوتو" في مجال التحول الرقمي في كل من عمليات التشغيل اليومية وتجربة العملاء وغيرها مِن الآليات التي تتَّسق مع مفهوم الاستدامة الذي تنتهجه مجموعة BMW عالميًا لتُصبح شركة سيارات مستدامة بشكل كامل في المستقبل القريب.

كما فازت "جلوبال أوتو" كذلك بجائزة "أفضل رئيس تنفيذي" (BMW Presidents Award)، والتي تسلمها الرئيس التنفيذي للمجموعة "محمد قنديل"؛ حيث اعترفت هذه الجائزة المرموقة بإسهامات الرئيس التنفيذي لجلوبال أوتو وإدارته للمجموعة، مما كان له أبلغ الأثر في ريادة "جلوبال أوتو" لقطاع السيارات الفخمة في مصر في العام الأول فقط مِن الإطلاق الرسمي للمجموعة.

تُمنح جائزة "أفضل رئيس تنفيذي" (BMW Presidents Award) لأفضل رئيس تنفيذي لدى مجموعة BMW العالمية في المنطقة، علمًا بأن عملية الاختيار تعتمد على نظام نِقاط صارم يُقيِّم إنجازات كل وكيل محلي لمجموعة BMW على حدة في ثماني قطاعات مختلفة، منها الحصة السوقية لطرازات BMW في قطاع السيارات الفاخرة في البلاد، وأداء مبيعات التجزئة لسيارات BMW وMINI الجديدة، وكفاءة الأنشطة التسويقية والإطلاق الناجح لموديلات جديدة أبرزها الفئة السابعة الجديدة كليًّا والفئة الخامسة الجديدة كليًّا، بخلاف تقديم فئات بمواصفات متنوِّعة تناسب السوق المحلي، والتركيز على العملاء واحتياجاتهم، وتبني التحوُّل الرقمي. وتمكّنت "جلوبال أوتو" مِن التفوّق في الفئة الأخيرة تحديدًا من خلال تقديم خدمات رقمية مبتكرة أبرزها استعراض طرازات العلامتين الفارهتين باستخدام تطبيق على الهواتف المحمولة، وحجز تجارب قيادة للموديلات المتوافرة، وأيضًا حجز مواعيد الصيانة المختلفة، وشراء سيارات BMW وMINI باستخدام خدمات الدفع الإلكتروني، فضلًا على توفير خدمة "مِن الباب للباب (Door-to-Door Service) التي تتضمَّن إرسال مندوب مؤهل مِن مركز الخدمة لاستلام السيارة مِن المنزل، ونقلها إلى مركز الخدمة لتلقِّي الصيانة، ثم إرجاعها إلى المَنزل مرة أخرى، وغيرها مِن الخدمات الرقمية الأخرى.

مِن جانبه، علَّق السيد محمد قنديل، الرئيس التنفيذي لمجموعة جلوبال أوتو للسيارات، على فوز المجموعة بهاتين الجائزتين المرموقتين، بقوله: "نحن فخورون للغاية بالفوز بهاتين الجائزتين اللتينِ تمنحهما مجموعة BMW العالمية؛ فالاستدامة هي جوهر ومحور كل ما نفعله في جلوبال أوتو، وهي بدورها جزءٌ لا يتجزأ مِن الثقافة المؤسسية لمجموعة BMW العالمية على مدار عقود طويلة. وتُعد هاتان الجائزتان كذلك بمثابة شهادة على تفاني فريق عمل جلوبال أوتو بالكامل وجهده الدءوب في السنة الأولى مِن انطلاق المجموعة في السوق المصرية. ويُلهمنا هذا التكريم ويُغّذي تطلّعاتنا بشكل خاص لأن نكون ليس فقط روّادًا في قطاع السيارات الفاخرة في مصر، وإنما في المنطقة بأسرها."