علاء نصر الدين: غرفة الأخشاب تشهد مرحلة تاريخية بدعم الاتحاد وقيادة صناعية استثنائية

قال علاء نصر الدين، وكيل أول غرفة الأخشاب والأثاث، إن ما تشهده الغرفة خلال هذه المرحلة يُعد نقلة نوعية حقيقية تعكس حجم الجهد الكبير المبذول من الغرف الصناعية، موجّهًا الشكر والتقدير للدكتور محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات، ووكيلا الاتحاد المهندس طارق توفيق والمهندس محمود سرج والدكتور خالد عبد العظيم خليفة، المدير التنفيذي بالاتحاد، والأستاذ أحمد أمين المسلمي رئيس قطاع الشئون القانونية، على ما قدموه من عمل مهني منظم أسهم في خروج العملية الانتخابية بصورة مشرفة تليق بقطاع صناعي عريق.

وأكد نصر الدين أن وجود قامة صناعية كبيرة على رأس غرفة الأخشاب والأثاث يمثل إضافة استثنائية لم يكن أحد يحلم بها، مشددًا على أن اختيار قيادة تمتلك خبرة صناعية حقيقية ينعكس مباشرة على تطوير القطاع ودعم تنافسيته محليًا وعالميًا.

وأشار إلى أن محمد عبد الغفار، رئيس مجلس إدارة الغرفة، يُعد نموذجًا فريدًا في الصناعة، كونه صاحب أول مصنع في الوطن العربي والعالم لإنتاج الكونتر، ما أسهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد وتوطين صناعة استراتيجية داخل مصر. وأضاف أن لوح الكونتر الذي تم تطويره محليًا ما زال حتى اليوم يُعد من أكفأ وأندر وأعلى أنواع الكونتر قيمة على مستوى العالم، ويتم تصديره إلى مختلف الدول، بما في ذلك الأسواق الأوروبية، وهو ما يعكس نجاحًا صناعيًا غير مسبوق.

وأكد نصر الدين أن مصنع جوود وود أسهم بشكل مباشر في الحد من الاستيراد ورفع معدلات التصدير، لافتًا إلى أن المشروعات القومية الكبرى لا تزال تعتمد مواصفات مصنع عبد الغفار ضمن جميع مشاريعها. وشدد على أن المصنع يواصل تنفيذ خطط تحديث وتطوير مستمرة لمواكبة التطور العالمي في صناعة الأخشاب، بما يعزز من قدرته التنافسية، ويؤكد أن المنتج المصري بات يُعاد تصديره إلى مختلف دول العالم وفق أعلى معايير الجودة.

ووجّه وكيل أول غرفة الأخشاب رسالة إلى وزير الصناعة، مطالبًا باعطاء هذا الملف اهتمامًا خاصًا، مؤكدًا أن هذا النموذج القيادي يستحق الدعم الكامل لإدارة وتطوير قطاع الأخشاب، معربًا عن استعداد العاملين بالقطاع للوقوف خلفه ومساندته من أجل دفع الصناعة الوطنية إلى آفاق أوسع.

واختتم نصر الدين تصريحاته بالتأكيد على أن وجود هذه القامة الصناعية على رأس الغرفة يمثل مكسبًا حقيقيًا، وفرصة تاريخية لتطوير قطاع الأخشاب وتعزيز قدرته على المنافسة العالمية